وصفت أحلام الزيد، أول بطلة لسباق الدراجات الهوائية في السعودية، فوزها باللقب بالحلم الذي تحقق وبالقفزة النوعية للرياضة النسائية في المملكة.
وقالت في حوار مع «عكاظ»: «أشكر كل من دعمني وشجعني، وكل سفير للرياضة النسائية في المملكة. مسار الرياضة النسائية في بدايته ونحتاج إلى كل صوت ودعم لتمكين المرأة السعودية وتحقيق الرؤية».
وأضافت: «من تجربتي الشخصية، انبهرت بالدعم الكبير والإيجابي من المجتمع. وأود أن أشجع كل فتاة كي تسعى خلف حلمها وتكون رائدة في المجال الرياضي. مجتمعنا في تطور دائم، والدعم الإيجابي لا يحصى». وفيما يلي نص الحوار:
• ماذا عن بدايتك مع الدراجات؟
•• بعد ممارسة رياضة الكروس فيت لثلاث سنوات، تعرضت خلالها لإصابة منعتني من الاستمرار، ولم أجد رياضة أخرى تحمسني، لكن مع جهود زملائي الدراجين شجعوني على اقتناء دراجة، ومن ذلك الوقت ارتبطت علاقتي بهذه الرياضة، حتى أصبحت خلال سنتين جزءا من حياتي.
• متى كانت أول مشاركة لك على صعيد البطولات المحلية؟•• أول سباق شاركت فيه السباق المفتوح في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض بعد سنة من بدايتي في ممارسة ركوب الدراجة، والمنافسة كانت عالية، ولكن حققت المركز الأول بين السعوديات، والثالث بشكل عام.
• ماذا عن أول مشاركة لك على صعيد البطولات الخارجية؟
•• كانت لدي خطط للمشاركة في سباقات خارجية خلال 2020، لكن ضمن الظروف الراهنة لم تتحقق. وأهدافي القادمة ستتضمن بطولات عربية وآسيوية وعالمية.
• ما تقييمك لملف الرياضة النسائية في السعودية في الوقت الراهن؟
•• هناك مواهب عديدة واهتمام كبير، ويوجد نمو دائم للرياضة النسائية في وطننا وإنجازات في عهد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي سيعزز وينمي هذه المواهب بشكل كبير.
• ما السر وراء بروز أحلام في سباقات الدراجات؟
•• ليس هناك سر أو خلطة سحرية، لدي شغف وطموح كبير للرياضة، ولا أتعذر بالأيام القاسية والتضحيات، دائما أتطلع لهدفي القادم وأسعى لتحقيقه.
• هل تحرصين على التدريب بشكل دوري؟
•• بكل تأكيد، كون التدريب هو سر النجاح، إذ أتدرب من 7-10 ساعات في الأسبوع، تشمل تمارين صباحية مبكرة وتمارين طويلة المسافة في عطلة نهاية الأسبوع.
• من واقع تجربتك الشخصية، ما الذي تعلمته من سباق الدراجات؟
•• سباق الدراجات من أصعب وأقسى الرياضات في العالم، وقد علمني شدة التحمل البدنية والذهنية.
• ما المجالات الأخرى التي تمارسينها في هذا المجال بخلاف الدراجات؟
•• أمارس رياضة اليوغا؛ لأنها مفيدة لزيادة المرونة ومكملة لرياضة ركوب الدراجات.• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• من تجربتي الشخصية، انبهرت بالدعم الكبير والإيجابي من المجتمع. أود أن أشجع كل فتاة كي تسعى خلف حلمها وتكون رائدة في المجال الرياضي. مجتمعنا في تطور دائم، والدعم الإيجابي لا يحصى.• ما هو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• الفوز بلقب بطلة المملكة ولأول مرة في تاريخ بلدنا.• ماذا عن الاهتمام الإعلامي باللعبة؟
•• الاهتمام كبير بشكل لم أكن أتوقعه، وهذا أمر إيجابي وينعكس على نمو الاهتمام بالرياضة من المجتمع.• كيف يمكن النهوض برياضة الدراجات النسائية في السعودية، وما الذي ينقص رياضة الدراجات النسائية في السعودية؟
•• التوعية ووجود أصوات وسفيرات لتمثيل رياضة الدراجات وإعطاء النساء دافعا للمشاركة والتطور.
• ما طموحاتك المستقبلية؟
•• أطمح إلى تمثيل بلادي في بطولات عربية وعالمية.
• ماذا عن مشاركتك في البطولة وحصولك على المركز الأول؟
•• المشاركة في البطولة والفوز بلقب بطلة المملكة كان هدفي منذ بداية العام. السباق كان فرديا ضد الساعة، ويسمى سباق الحقيقة؛ لأنه يختبر القدرة البحتة للاعب أو اللاعبة. دخلت السباق وأنا متحمسة وواثقة في استعداداتي ومستواي، وقطعت السباق في مدة 22 دقيقة و18 ثانية.
• ماذا أضافت لك هذه البطولة؟
•• هذه البطولة غيرت حياتي، وأعطتني الرغبة لتحقيق طموحات أكبر ونشر التوعية برياضة الدراجات.
• هل واجهتك صعوبات في هذه البطولة؟
•• دائما هناك تحديات وتضحيات، من حيث الموازنة بين الأهل والعمل والاستعداد للبطولة، ليس فقط من حيث التدريب، بل أسلوب الحياة بشكل عام من نظام التغذية ونمط النوم، وخلال الشهر الماضي سخرت حياتي تماما لدعم أدائي على الدراجة.
• بماذا تصفين ما حققته من إنجاز في هذه البطولة؟
•• حلم يتحقق وقفزة نوعية للرياضة النسائية في المملكة.
• كلمة أخيرة؟
•• أشكر كل من دعمني وشجعني، وكل سفير للرياضة النسائية في المملكة. مسار الرياضة النسائية في بدايته ونحتاج كل صوت ودعم لتمكين المرأة السعودية وتحقيق الرؤية.
وقالت في حوار مع «عكاظ»: «أشكر كل من دعمني وشجعني، وكل سفير للرياضة النسائية في المملكة. مسار الرياضة النسائية في بدايته ونحتاج إلى كل صوت ودعم لتمكين المرأة السعودية وتحقيق الرؤية».
وأضافت: «من تجربتي الشخصية، انبهرت بالدعم الكبير والإيجابي من المجتمع. وأود أن أشجع كل فتاة كي تسعى خلف حلمها وتكون رائدة في المجال الرياضي. مجتمعنا في تطور دائم، والدعم الإيجابي لا يحصى». وفيما يلي نص الحوار:
• ماذا عن بدايتك مع الدراجات؟
•• بعد ممارسة رياضة الكروس فيت لثلاث سنوات، تعرضت خلالها لإصابة منعتني من الاستمرار، ولم أجد رياضة أخرى تحمسني، لكن مع جهود زملائي الدراجين شجعوني على اقتناء دراجة، ومن ذلك الوقت ارتبطت علاقتي بهذه الرياضة، حتى أصبحت خلال سنتين جزءا من حياتي.
• متى كانت أول مشاركة لك على صعيد البطولات المحلية؟•• أول سباق شاركت فيه السباق المفتوح في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض بعد سنة من بدايتي في ممارسة ركوب الدراجة، والمنافسة كانت عالية، ولكن حققت المركز الأول بين السعوديات، والثالث بشكل عام.
• ماذا عن أول مشاركة لك على صعيد البطولات الخارجية؟
•• كانت لدي خطط للمشاركة في سباقات خارجية خلال 2020، لكن ضمن الظروف الراهنة لم تتحقق. وأهدافي القادمة ستتضمن بطولات عربية وآسيوية وعالمية.
• ما تقييمك لملف الرياضة النسائية في السعودية في الوقت الراهن؟
•• هناك مواهب عديدة واهتمام كبير، ويوجد نمو دائم للرياضة النسائية في وطننا وإنجازات في عهد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي سيعزز وينمي هذه المواهب بشكل كبير.
• ما السر وراء بروز أحلام في سباقات الدراجات؟
•• ليس هناك سر أو خلطة سحرية، لدي شغف وطموح كبير للرياضة، ولا أتعذر بالأيام القاسية والتضحيات، دائما أتطلع لهدفي القادم وأسعى لتحقيقه.
• هل تحرصين على التدريب بشكل دوري؟
•• بكل تأكيد، كون التدريب هو سر النجاح، إذ أتدرب من 7-10 ساعات في الأسبوع، تشمل تمارين صباحية مبكرة وتمارين طويلة المسافة في عطلة نهاية الأسبوع.
• من واقع تجربتك الشخصية، ما الذي تعلمته من سباق الدراجات؟
•• سباق الدراجات من أصعب وأقسى الرياضات في العالم، وقد علمني شدة التحمل البدنية والذهنية.
• ما المجالات الأخرى التي تمارسينها في هذا المجال بخلاف الدراجات؟
•• أمارس رياضة اليوغا؛ لأنها مفيدة لزيادة المرونة ومكملة لرياضة ركوب الدراجات.• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• من تجربتي الشخصية، انبهرت بالدعم الكبير والإيجابي من المجتمع. أود أن أشجع كل فتاة كي تسعى خلف حلمها وتكون رائدة في المجال الرياضي. مجتمعنا في تطور دائم، والدعم الإيجابي لا يحصى.• ما هو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• الفوز بلقب بطلة المملكة ولأول مرة في تاريخ بلدنا.• ماذا عن الاهتمام الإعلامي باللعبة؟
•• الاهتمام كبير بشكل لم أكن أتوقعه، وهذا أمر إيجابي وينعكس على نمو الاهتمام بالرياضة من المجتمع.• كيف يمكن النهوض برياضة الدراجات النسائية في السعودية، وما الذي ينقص رياضة الدراجات النسائية في السعودية؟
•• التوعية ووجود أصوات وسفيرات لتمثيل رياضة الدراجات وإعطاء النساء دافعا للمشاركة والتطور.
• ما طموحاتك المستقبلية؟
•• أطمح إلى تمثيل بلادي في بطولات عربية وعالمية.
• ماذا عن مشاركتك في البطولة وحصولك على المركز الأول؟
•• المشاركة في البطولة والفوز بلقب بطلة المملكة كان هدفي منذ بداية العام. السباق كان فرديا ضد الساعة، ويسمى سباق الحقيقة؛ لأنه يختبر القدرة البحتة للاعب أو اللاعبة. دخلت السباق وأنا متحمسة وواثقة في استعداداتي ومستواي، وقطعت السباق في مدة 22 دقيقة و18 ثانية.
• ماذا أضافت لك هذه البطولة؟
•• هذه البطولة غيرت حياتي، وأعطتني الرغبة لتحقيق طموحات أكبر ونشر التوعية برياضة الدراجات.
• هل واجهتك صعوبات في هذه البطولة؟
•• دائما هناك تحديات وتضحيات، من حيث الموازنة بين الأهل والعمل والاستعداد للبطولة، ليس فقط من حيث التدريب، بل أسلوب الحياة بشكل عام من نظام التغذية ونمط النوم، وخلال الشهر الماضي سخرت حياتي تماما لدعم أدائي على الدراجة.
• بماذا تصفين ما حققته من إنجاز في هذه البطولة؟
•• حلم يتحقق وقفزة نوعية للرياضة النسائية في المملكة.
• كلمة أخيرة؟
•• أشكر كل من دعمني وشجعني، وكل سفير للرياضة النسائية في المملكة. مسار الرياضة النسائية في بدايته ونحتاج كل صوت ودعم لتمكين المرأة السعودية وتحقيق الرؤية.